الأربعاء، 2 مارس 2011

كيف تعالجين الطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات؟

أثناء العامين أو الأعوام الثلاثة الأولى من حياة كل طفل، تكثر المعاناة الناتجة عن طفح الحفاض الذي قد يستمرّ لمدّة 10 أيّام أو أكثر.
وللتغلب على هذه المشكلة، هذه بعض الطرق المفيدة:
- قومي بإرضاع صغيرك طبيعياً، إذ أثبتت البحوث أنّ الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يعانون من طفح الحفاض بنسبة أقل من أولئك الذين يرضعون رضاعة صناعية. وتستمر هذه المناعة لفترة طويلة بعد الفطام.
- استعيني بالحفاضات ذات القدرة العالية على الامتصاص، فقد ثبت أنّ الأنواع التي تحتوي على مادة «الجل» تمتص البلل وترطّب الجلد بشكل كبير.
- إنّ الحرص على نظافة منطقة الحفاض يساعد على الشفاء، إلا أن تجففيها باستعمال فوطة قد يسبّب تهيّجاً للبشرة الحسّاسة. وإذا كان الجوّ بارداً، استخدمي مجفّف الشعر لهذه الغاية، بعد ضبطه على درجة منخفضة. وبعد أن تجفّ هذه المنطقة، يمكن دهن مرهم أكسيد الزنك.
- عندما يتجمّع البراز في منطقة الحفاض ترتفع نسبة القلويات التي تهيّج البشرة وتسبّب طفح الجلد، إلا أنّ تقديم كوب من عصير العنب لطفلك سوف يترك بقايا حمضية في البول تخفّف من نسبة القلويات، وبالتالي الالتهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق